جاسيندا أصغر رئيسة وزراء (نيوزليندا) Jacinda Kate Laurell Ardern
ظهرت الدموع فى عيون أرديرن و هى تشرح بالتفصيل كيف مرت عليها 6 سنوات من العمل الصعب والشقاء والتى أثرت عليها
أطلقوا عليها قاهرة الأزمات و صديقة المسلمين
كيف أذهلت أرديرن الجميع(Jacinda Kate Laurell Ardern)
أرديرن اذهلت الجميع عندما أعلنت و هى فى قمة مجدها و عطائها انها سوف تترك منصبها و تستقيل فى شهر يناير 2023
كيف أتخذت أرديرن هذا القرار و لماذا لا أعتقد أنها الشخص الذى يأخذ قرار بدون دراسة
فهى شخصية قادرة على التحدى و المنافسة وإدارة الأزمات
حكومة أرديرن
أرديرن أصغر رئيسة حكومة في العالم عندما تم انتخابها رئيسة لوزراء نيوزيلندا عام 2017، عن 37 عاما.
و بعد عام اصبحت أول زعيمة منتخبة تلد أثناء وجودها فى المنصب
قادت أرديرن نيوزلاندا فى وقت من أصعب الأوقات على العالم أجمع فى العصر الحالى خلال أزمة كورونا Coved 19
ففى منتصف ليلة الخامس و العشرين من مارس 2019 بدأ فى نيوزيلندا سريان نظام الإغلاق للحد من تفشى وباء كورونا ،وصف نظامها بأنه من بين أكثر الأنظمة التى طبقت فى هذا المجال صرامة على مستوى العالم.
فى نفس اليوم نقلا عن BBC
أجرت سيدة نيوزيلندا التى لم يتجاوز عمرها ال39 عاما بثا مباشرا عبر فيس بوك قالت انها ستسعى للتواصل مع الجميع عبر شبكة الأنترنت خلال شهر الإغلاق دون أن تغفل أن تشير إلى ردائها الذى بدا فى حالة مزرية و ألمحت ضمنيا إلى أن ذلك يعود إلى الصعوبات التى تواجهها مثل أى أم فى جعل رضيعتها تستغرق فى النوم.
اختلافي مع جاسيندا(Jacinda Kate Laurell Ardern)
و على الرغم من اختلافى مع جاسيندا فى دعمها لبعض القضايا و منها مناصرة الشذوذ او ما يسمونها المثلية الجنسية إلا أن هذا لا يمنع أنها قائدة قديرة و قوية و تتمتع بذكاء عاطفى جدير بالتقدير و الإحترام
من هى جاسيندا أرديرن
بدأت جاسيندا حياتها المهنية بعد تخرجها من جامعة وايكانوا فى عام 2001 بالعمل كباحثة فى مكتب رئيسة الوزراء هيلين كلارك ثم عملت كمستشارة سياسية لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير ثم انتخبت رئيسة للاتحاد الاشتراكي في عام 2008
القدوة في حياة جاسيندا Jacinda
تقول جاسيندا أن هيلين كلارك هى قدوتها الأولى
ادارة الأزمات
و قد أبدت جاسيندا قوة و قدرة على إدارة الازمات لم يتحلى بها قادة كثيرا فى العالم خلال أزمة كورونا و فى مجزرة المسجدين التى راح ضحيتهم 50 شخصا و اصابة العشرات و تعاملت مع المأساة بحنكة سياسية و انسانية فى ان واحد شهد لها العالم و استطاعت إمتصاص اى غضب مكبوت بمنتهى الإحترافية و اكتسبت بمواقفها الإنسانية شهرة واسعة فى العالم الإسلامى
وأصيب النيوزيلنديون بالذهول بعد إعلان رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن المفاجئة، أنها ستتنحى كزعيمة لنيوزيلندا في 7 فبراير.
وخلال مؤتمرها الصحفي الأول لهذا العام، قالت أرديرن إنها كانت تأمل في العثور على الطاقة وقوة القلب لمواصلة الدور خلال الصيف “لكنني لم أتمكن من القيام بذلك”.
تركت بصمة قائدة و خلدت أسمها فى فترة قصيرة
كل التقدير و التحية لجاسيندا و اتمنى أن يتعلم منها القادة كيف تستطيع أن تكون إنسان قائد أو إنسانة قائدة فى موقع سلطة