الحب هو أساس التواصل مع الخالق ليس لأننا نخاف عذابه ولكن لأننا نحبه سبحانه.
الحب هو مصدر الاتزان النفسي لأن الإنسان المحب لله وللحياة وللبشر هو إنسان سوى ولديه سلام نفسي داخلي ينعكس على شخصيته وحياته وعلاقاته إيجابا.
الحب هو مصدر الاتزان النفسي أيضا لأنه يطهر القلب من أمراضه ويصفيه ويسمح لنهر الحب بدوام التدفق.
والحب لأنه مشاعر وانفعالات إيجابية وجميلة ومبهجة يقوم بوقاية صاحبه من أي أفكار أو مشاعر سلبيه وبالتالي يقيه من الاضطرابات النفسية.
والجميل في الحب أنه يولد مشاعر الرضا بما قسمه الله لنا فلا نمد أعيننا لما متع به الله أحدا من خلقه.
وجمال الحب أنه قوة دافعة للإنسان كي يفعل الخير ويفعل الصواب وأن يتمنى الخير للأخرين.
الحب هو رابط السر المقدس وهو أساس الأسرة الناجحة والسعيدة.
والحب هو اساس النجاح المهني فحب العمل يدفعنا إلي
إتقان العمل
إحسان العمل
الإجادة في العمل
الابتكار والتطوير في العمل
حب الزملاء والتعاون معهم
تفعيل القيم الأخلاقية والروحية في مجال العمل
كما ان الحب وهو قيمة روحية عظمى يولد الأمن النفسي للإنسان وهذا هو الطريق القويم للاتزان النفسي والسلام النفسي والاجتماعي للفرد وللأسرة.
وعندما نتأمل مهارات وتقنيات الـ جي بي إس البشرى HGPS
نكتشف أن الحب هو عامود الخيمة في مهارات وتقنيات وفضائل وقوى الـ جي بي إس البشرى الفاعلة.
فالحب هو الفضيلة العظمى والتي تشكل الحافز الأقوى لتفعيل مهارات وتقنيات الـ جي بي إس البشرى من أجل رسم خرائط النجاحات المتلاحقة وخرائط الوصول الآمن لمحطات الحياة المختلفة.
ولا ننسى أن الحب هو الحافز الذي يدفعنا لرعاية من نحب والاهتمام بهم والعمل على إسعادهم.
واكاديمية اجياد
وهي تحدثكم عن قوة الحب وعظمته ومحوريته في حياتنا
تتمنى عليكم أن تعبروا عن حبكم لأنفسكم
ولأسركم
وللأخرين بالكلمات واللمسات والهدايا والمواقف والعطاء والدعم الغير مشروط وبكل الطرق الإنسانية الجميلة.