روشتة علم النفس الإيماني للسلام النفسي والنفس المطمئنة
علم النفس الإيماني هو فرع جديد من علم النفس يهدف لتحقيق الاتزان النفسي والسلام الداخلي والسعادة للفرد والمجتمع من خلال تفعيل القيم الروحية والفضائل الإنسانية فى التفكير والسلوك وتهذيب النفس وإيقاظ القلب من الغفلة.
وروشتة علم النفس الإيماني للسلام النفسي والنفس المطمئنة هي روشتة بسيطة وجميلة لأنها تتوافق مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها.
وروشتة علم النفس الإيماني تسعى لتفعيل مهارات وتقنيات الـ جى بى إس البشرى من أجل اكتساب القوى الإيمانية التي تمكن الفرد من بناء شخصية قوية ومؤثرة إيجابيا فى الأسرة والمجتمع.
روشتة علم النفس الإيماني هي تفعيل البوصلة البشرية الفطرية والحدس الإنساني السليم الكامن داخلنا من أجل رسم خرائط وصول سليمة وفعالة لأهداف حياتنا الشخصية والأسرية والمهنية والمجتمعية.
روشتة علم النفس الإيماني للسلام النفسي والنفس المطمئنة
تشتمل على
1- ترويض النفس أو رياضة النفس ووضعها على طريق الله ومتابعتها
ومحاسبتها أولا بأول.
2- تطهير النفس وإبعادها عن الهوى والغرائز ووساوس الشيطان وتحصينها بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله.
3- تطهير القلب وإيقاظه من الغفلة وإنارته بحب الله والرسول وتعظيم شعائر الله.
4- الرضا بما قسمه الله تعالى مع العمل والاجتهاد من أجل النجاح والتميز.
5- علاج القلب من أمراضه –الرياء–الغضب–الحقد–الحسد —الكبر
وإعمار القلب بذكر الله وقراءة القرآن وفعل الطيبات.
6- أن نفعل طاقاتنا الروحية –الروح-القلب-العقل-النفس وذلك بإخلاص النية لله وإتباع القرآن والسنة فى كل شؤن حياتنا.
7- الدعاء المستمر لله بالبركة فى الأرزاق وبأن يرزقنا صدق التوكل عليه وحسن الظن به وان يمدنا بقوة من عنده فى كل أمور حياتنا.
8-الإستعانه الدائمة بالله فى مواجهة هوى النفس وغوايات الشيطان فى كل أمور حياتنا حتى أبسطها.
9- اعتناق التفكير الإيجابي والإيماني والتفاؤلي من أجل بناء شخصيه منبسطة منفتحة على الحياة والناس بحب ومودة واخلاق
وأجياد
وهي تقدم لكم ولكن
هذه الروشتة المهمة للحياة والعمل والأسرة والدنيا والأخرة