لم يعد التدريب في عالم اليوم مجرد نقل للمعلومات أو عرض شرائح في قاعة مغلقة بل أصبح عملية متكاملة للتنمية البشرية تجمع بين العلم والفن وتستند إلى أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا وعلم النفس
المتدربون الآن ليسوا كما كانوا قبل عشر سنوات؛ فهم أكثر انفتاحًا على العالم الرقمي أكثر سرعة في استقبال المعرفة وأكثر حاجة لمدرب يعرف كيف يصل إليهم بأساليب
إعداد المدرب الإيجابي: فلسفة أجياد في التدريب العصري
من هو المدرب الإيجابي؟
المدرب الإيجابي هو الشخص الذي لا يكتفي بشرح المحتوى أو تقديم التمارين بل يصنع بيئة تدريبية محفزة تُشعل طاقة المتدربين وتُطلق قدراتهم.
إنه:
* قائد مُلهم: يوجّه المجموعة نحو هدف مشترك ويحفزهم على الإبداع.
* مستشار نفسي تربوي: يدمج مبادئ علم النفس الإيجابي في التدريب فيساعد المتدربين على اكتشاف نقاط قوتهم وتطويرها.
* قدوة عملية: يقدم نفسه نموذجًا يُحتذى به في السلوك، الانضباط والالتزام بالقيم.
لماذا الإيجابية في التدريب؟
الإيجابية ليست مجرد شعار بل أداة فعّالة لتغيير السلوكيات. الدراسات الحديثة أثبتت أن التدريب القائم على الإيجابية يعزز:
* التحفيز الداخلي للمتدربين.
* زيادة مستوى التفاعل والمشاركة.
* تحقيق نتائج طويلة المدى مقارنة بالتدريب التقليدي القائم على التلقين.
عناصر إعداد المدرب الإيجابي
1.الوعي الذاتي: يبدأ المدرب الإيجابي من ذاته يفهم نقاط قوته وضعفه ويعمل على تطوير نفسه باستمرار.
2.الذكاء الوجداني: القدرة على قراءة مشاعر المتدربين والتعامل معها بوعي ومرونة.
3.التواصل البنّاء: استخدام لغة إيجابية تشجع على التعلم بدلاً من لغة نقدية أو سلبية.
4.التعلم المستمر: المدرب الإيجابي لا يتوقف عند خبراته السابقة بل يطور نفسه مع كل دورة وكل جيل جديد من المتعلمين.
5.القدوة العملية: أن يكون ما يقوله متوافقًا مع ما يفعله فيرى المتدربون الانسجام بين القول والفعل.
إعداد المدرب الإيجابي هو رسالة ورسالة حياة ليس مجرد وظيفة. ومع تسارع التغيرات العالمية، لن يبقى في الساحة سوى من يمتلك رؤية إيجابية، مهارات قيادية، وأدوات رقمية متطورة.
وهذا بالضبط ما يقدمه برنامج *ToT Modern** من *أجياد للتدريب والاستشارات*: مزيج فريد من **العلم والإيجابية والتكنولوجيا**