احتفلت اليونسكو للمرة الأولى باليوم العالمي للغة العربية في 18 كانون الأول/ديسمبر 2012، وكرَّست هذا التاريخ السنوي لإبراز إرث اللغة العربية ومساهمتها العظيمة في الحضارة الإنسانية.
اذ تعد اللغة العربية هي أحد أهم اللغات الرسمية التي يحرص على تعلمها الكثير من شعوب العالم
لأنها لغة القران الكريم أولاً
ولأنها اللغة الام لمعظم الدول العربية إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان العالم
تمتاز اللغة العربية بكثرة مفرداتها وتنوعها واشتمالها على الكثير من المحسنات البديعية والمظاهر الجمالية
اللغة العربية كلغة أم تتسع مرادفتها ليشمل المعنى الواحد أكثر من مرادفة لها مما يزيد من جمالها وشمولها
كما تُعدّ اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية.
ومما قيل في جمال ووصف اللغة العربية
“إن الذي ملأ اللغاتِ محاسنًا
جعل الجمال وسره في الضاد”
أحمد شوقي
ما كانَ بينَ لغاتِ الأرضِ من لغةٍ
فيها الجمالُ الذي في أَلْسُنِ العَرَبِ
يا منبعَ الضادِ أنتِ البحر في كرمٍ
وأنت كالطودِ في أصلٍ وفي نَسَبِ
لن تَنْمَحِيْ وصروفُ الدهرِ ماحِيَةٌ
يا ابنةَ الضَّادِ أنتِ سرّ من الْحُسـ ـنِ تجلَّى عَلَى بَنِي الإنسان
كنتِ في الْقَفْرِ جَنَّةً ظلَّلَتْها حالِيَاتٌ من الْغُصونِ دَواني
Comments are closed.