الذكاء الاصطناعي والغباء البشري
صرخة أجياد التحذيرية من التغول التكنولوجي الذي يهدد الإنسانية
ما الذي سيحدث إن تركنا التقنية تهيمن من دون وعي أو تأهيل؟
في ظل التسارع المذهل لتقنيات الذكاء الاصطناعي يبرز تهديد خفي: أن يقود الغباء المعرفي البشري زمام الموقف على حساب الإنسان الفاعل في هذه المقالة نستلهم من رؤيتنا في أجياد للتدريب والاستشارات لنكشف عن المخاطر التي تعترض مستقبل الإنسان في عصر الذكاء، ونقدّم حلولًا واقعية لرد المعادلة.
متى يقود الغباء البشري زمام التحكم في عصر الذكاء الاصطناعي؟
في الاستهجان التحذيري يُمكن أن يسيطر الغباء البشري عندما تسود عدة عوامل مؤذية:
1. فقدان الوظائف وتمدّد الأتمتة
مع تزايد قدرات الذكاء الاصطناعي، تُستبدل بعض الوظائف التقليدية وأحيانًا تُلغى كليًا وإذا لم يُعد الإنسان نفسه فسيصبح غير نافذ في سوق العمل الرقمي.
2. ضعف الرقابة الأخلاقية
عند غياب القوانين أو القِيم التي تُوجّه تصميم الذكاء الاصطناعي، قد تتحوّل النظم إلى اتخاذ قرارات ضارة أو غير متوازنة من دون مَرجعية إنسانية.
3. الاعتماد الذهني على الأتمتة
إذا اعتدنا أن نُفكّر أقل ونعتمد أكثر على النّتائج التي تولدها الخوارزميات قد يفقد الإنسان حيويته النقدية والإبداعية ويصبح تابعًا.
إن النظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة فقط دون تأهيل العقل على استخدامه بحكمة هو مسار يضع الإنسان في شريك خامل مع التقنية.
اقرأ ايضا : الذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية
الخطر القادم: هل يمكن أن نشهد آلات تشعر بالغيرة أو الانتقام؟
ليست الفكرة محضة خيالًا علميًّا فقط فهناك مؤشرات تحذيرية يستحق أن ننتبه إليها:
تصميم متحيّز قد يُسفر عن أفعال مضادة
قد تُصمّم خوارزميات لديها أولويات مضمّنة تؤثر سلبًا على الإنسان أو تفضّل مخرجات على حساب رفاهيته.
تحذيرات المفكرين: مو جودت وما بعده
في كتابه ذكاء مخيف ينبه _مو جودت إلى أن الذكاء الاصطناعي قد ينفتح على تهديدات لم تكن في الحسبان إذا تطوّر دون تحكُّم.
الخطر ليس من آلة شريرة بل من غياب الحكمة في الاستخدام
التهديد الحقيقي ليس أن تصبح الآلة “شريرة” بمفردها بل أن تُستخدم بلا قيم أو تُعطى صلاحيات تفوق قدراتنا على المراجعة.
> إن الخطر ليس في أن تشعر الآلة بل أن نُعطيها مفاتيح القوة بلا رقابة إنسانية حقيقية.
الحل والإنقاذ: كيف تؤهل أجياد الإنسان لمواجهة التحول الرقمي؟
إن مواجهة التوحش التكنولوجي لا تُقاد بالخوف بل بالتحصين المعرفي. وهنا يظهر دور **أجياد للتدريب والاستشارات** كمنارة تأهيلية:
ماذا تُقدّم أجياد؟
* تصميم برامج تأهيلية لسد الفجوة المعرفية
* دورات أخلاقيات التكنولوجيا والتحوّل الرقمي
* تدريب قيادات على اتخاذ قرارات في بيئات AI
* تحديث المهارات الرقمية (البيانات الضخمة، أتمتة، الذكاء التنبؤي)
بعض البرامج المقترحة:
برنامج الذكاء الاصطناعي
برنامج أساسيات الذكاء الإصطناعي
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الانشطة اللوجستية وسلاسل الامداد