الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية
يعتقد البعض أن الذكاء الاصطناعي سيقود البشرية إلى الأفضل.
ويعتقد البعض أن الذكاء الاصطناعي كله حسنات.
ويعتقد البعض أن الذكاء الاصطناعي كائن أليف.
والحقيقة أننا في أجياد
حذرنا مبكراً من التوحش التكنولوجي والرقمنة الغير أخلاقية لكل شيء
حذرنا في أجياد من الرقمية المنفلتة
وتسليم بياناتنا وحياتنا لعدة شركات تتاجر بنا.
وواقع الأمر أن الذكاء الاصطناعي لا يرقى للذكاء البشرى وتذكروا دائما أننا نحن من اخترعناه.
وأكاديمية أجياد
تود في هذا المجال أن تؤكد على.
إن الإنسان أولا وأخيرا وهو يقود ولا يقاد.
إن الله استخلف البشر في الأرض ولم يستخلف الآلات وهو سبحانه يقدر.
الرقمنة لها إيجابيات وسلبيات ومن واجبنا تعظيم الإيجابية ولفظ السلبية في أي تطبيق.
الأجهزة الرقمية سببت إدمان الإنترنت وأصلح هو الإدمان الأسرى والأوسع انتشاراً في تاريخ البشر.
ادمان الانترنت والموبايل والألعاب سبب اضطرابات نفسيه لمئات الملايين على مستوى العالم وما يزال.
الاعتماد على الانترنت والآلات يهدد العالم وتذكروا أن انقطاع الفيس عدة ساعات أربك مليارات البشر
وتذكروا أن هاكرز عطلوا إمدادات الطاقة في أمريكا
وتذكروا المئات من الأطفال والشباب الذين ينتحرون ويعرضون للخطر يوميا بسبب الألعاب الرقمية
تذكروا مئات الملايين ممن يعانون من الاكتئاب بطول العالم وعرضه.
Comments are closed.