Dina Gerges

دينا جرجس

تفوز بجائزة باير الألمانية للنساء المتميزات في علم البيانات

الطموح الغير محدود والعبقرية التي تسبق سنها، أصبحت “دينا جرجس” أحد الرموز الممثلة والمشرفة لمصر وحفرت اسمها في كتب البحث العلمي العالمية، وفي مهنة يسيطر عليها الرجال فقط.

ذكاء حاد وعبقرية سابقة لسنها وطموح بلا سقف.. عوامل تكونت بداخل «دينا جرجس » صاحبة الـ27 عاما، التي أصبحت أحد الرموز الممثلة والمشرفة لمصر، عملت لعدة سنوات على ابتكار علمي جديد، حفرت اسمها على صفحات وكتب البحث العلمي العالمية.

دينا فازت بهذه الجائزة تبعا لجهودها العظيمة في تحويل الشركة إلى شركة قائمة على الذكاء الاصطناعي وتدريبها لآلاف علماء البيانات وإنتاج برامج ذكاء اصطناعي ساعدت الكثير في حياتهم وساعدت الشركة في كسب الملايين!

دينا جرجس هي عالمة بيانات رائدة في شركة باير الألمانية.. وهي مسؤولة عن تحويل الشركة إلى واحدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي

تقول دينا

واضح إنك ناسيه إنك بنت كان هذا هو رد أستاذي في المدرسة الثانوية بعد أن أخبرته بحلمي بالدراسة والعمل بالخارج، حلمي بألا أقبل بأي شيء كان، غير أنه يكون أفضل كارير لي، في مهنة يسيطر عليها الرجال.

كان عندي حلم استحوذ على قلبي وعقلي. لكن قيل لي إن حلمي غير مناسب للمرأة، وربما ينبغي أن أبدأ في التصرف مثل أي أنثي

على الرغم من هذه المعارضة، اشتريت تذكره سفر الي المانيا، ذهاب بلا عودة. وتحديت العادات والثقافة التي لا تتماشى مع قيمي وشغفي وحلمي، وسافرت الي المانيا.

ماذا حصل في فترة الـ ١٥ عاما منذ سفري: درست علوم البيانات في واحدة من أفضل الجامعات في المانيا، اشتركت في ابحاث سرطان باستخدام أحدث تقنيات التعلم الآلي. طورت منتجات ذكاء الاصطناعي التي ساعدت الناس في عملهم اليومي، وجنت الشركة ملايين اليورو هات من عائد الاستثمار، وقمت بتدريب الآلاف من علماء البيانات الجداد في هذا المجال.

واليوم، أنا ممتنة للغاية لاختياري لجائزة باير العالمية للمرأة المتميزة في علم البيانات.

وكانت شركة باير اختارت دينا جرجس من ضمن أفضل 6 باحثين في مجال علوم البيانات للفوز بالجائزة العالمية “Distinguished Women In Data Science”، التي تُمنح للسيدات اللاتي يعملن في مجال البيانات حيث أن نسبتهن ضئيلة حوالي 15% فقط.

وتطمح دينا أن تتوسع مصر في المجال التكنولوجي في الوزارات والحكومات أكبر مما هي عليه الآن، لتواكب الثورة التكنولوجية الحديثة في العالم، خاصة أنها تمتلك الكثير من المواهب والعلماء ما يغنيها عن أي نقص في أي مجال.

للمزيد من المقالات اضغط هنا