ما هو مجتمع الميم وهل نسميه مجتمع ميم أم المثلية الجنسية أم الشذوذ الجنسي؟
هل الشذوذ مرض أم اضطراب أم إنحراف أخلاقي وسلوكي؟
ما هو سبب هذا السلوك المنحرف؟
موقف الشريعة الإسلامية من المثلية الجنسية؟
بعض طرق العلاج و الحلول؟
ظهر الجدل مع خبر انتحار سارة حجازي التي أعترفت بمثليتها ولوحت بعلم الرينبو في حفلة ليلية وقد انتحرت بعد هذا الحدث بحوالى ثلاث سنوات بعدما شاركت برسالة غامضة عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، حيث شاركت بصورة لها، معلقة عليها: “السما أحلى من الأرض! وأنا عاوزة السما مش الأرض”.
سارة حجازى أشهر من تحدث عن هذه الفئة التى سميت بمجتمع الميم و هو ما يرمز إلى المثلية الجنسية أو الشذوذ الجنسى و أثار إنتحارها جدل كبير هل هى مريضة نفسية أم منحرفة أخلاقيا هل هى حاولت تتعامل مع المجتمع فلم يتقبلها أl م هى لم تتقبل نفسها
وكما نعرف أن أحد أنواع المرض أو الإضطراب النفسي هو شخص يسقط مشاكله وأساه على من حوله ليشعرهم بالذنب ويلوم كل من حوله ويشعرهم بالإحباط
وهذا لا يعنى أن من حوله ليس لهم ذنب بالعكس هم لهم دور فى محاولة الحوار والعلاج
ما هو مجتمع ميم
يعبر مجتمع ميم عن الأشخاص ذوى الشذوذ الجنسي أو ما يسمونه بالمثلية الجنسية
المثلية الجنسية :
إن مصطلح ” المثلية الجنسية” هو ترجمة لكلمة “homosexualité ” و هي كلمة مركبة من اليونانية و اللاثينية “هوموس” و التي تعني “نفس” و لا علاقة لها بإنسان . أول إستعمال للمصطلح في المطبوعات كان في منشور ألماني عام 1869 .رغم أن المثلية الجنسية تشير إلى التوجه الجنسي لدى الرجال و النساء . إلا أن التوجه الجنسي المثلي بين النساء يشار إليه بالسحاق الكلمة المشتقة من السحق. و هو انجذاب نفسي وعاطفي وشعوري مكثف ومتواصل تجاه شخص من نفس الجنس، وقد تتوج هذه الميول بالرغبة في الإتحاد الجسدي ومن ثَمّ الاتصال جنسي. وهذه الميول يختلف نوعيا عن العلاقات الجنسية المعهودة الأخرى مثل الجنس البيولوجي والجنس الاجتماعي، والدور الاجتماعي للجنس. فالميول المثلية تختلف عن كل هذه الأنواع من السلوك الجنسي بحيث تكون حصيلة من أحاسيس غالبا مبهمة ممتزجة بنظرة المثلي إلى نفسه ودرجة تقبله لميوله. ولا يعبّر الشخص بالضرورة عن ميوله الجنسية من خلال ممارسة للجنس.
و اعتقد أن تسميه الشذوذ الجنسى أوقع من المثليه الجنسيه
لأن الشذوذ الجنسي يدل على ان هذا السلوك غير مرغوب فيه
وايضا اعتقد ان المسميات التى تطلق على هذا السلوك مثل رينبو أو مجتمع ميم بدايه لمحاولة لقبول هذا السلوك فى مجتمعتنا وهو مرفوض بالطبع لأننا فى الشرق مجتمع محافظ على اختلاف ادياننا وقد ظهر فيلم أصحاب ولا أعز ببطولة منى ذكى ليثبت رفض المجتمع لهذه الإنحرافات السلوكية وأعتقد البعض أن هذه إحدى سقطات منى زكى لدورها فى هذا الفيلم الذى يدعوا لتقبل هذا النوع من الشذوذ فى المجتمع ورفض الرأى العام لهذا الفيلم يدل على أن هذا السلوك هو سلوك نادر وغير مقبول في مجتمعنا