عالم مصري يبتكر بطارية حديثة لشحن الهواتف خلال ثوانٍ معدودة
الشاب المصرى الدكتور ماهر القاضى فى القائمه الامريكيه للرواد
نتيجة أبحاثه الإبداعية في مجال الطاقه
تخرج من جامعة القاهرة في قسم الكيمياء سنة ٢٠٠٤، وقتها كانت كلية العلوم تقدم ٢٦ برنامج في مختلف التخصصات العلمية، كلن مهتمًا بمجال الكيمياء منذ الصغر، وقام بالتسجيل في برنامج دراسة الجيولوجيا، الا انه شعر بعدم الراحة بعد أقل من أسبوع؛ وتوجه للتخصص في الكيمياء.
ساهم بشكل كبير في تطوير تقنيات مبتكرة لإنتاج بطاريات من الجرافين، سريعة الشحن، أكثر أمنا وأطول عمرًا. عمل على زيادة كفاءة الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية وإنتاج وقود هيدروجيني باستخدام مواد متناهية الصغر، أما أهم إنجازات الدكتور ماهر القاضي البحثية فتتعلق بإنتاج مكثفات فائقة مصغرة، من الممكن أن تساهم في تطوير أجهزة الاستشعار الكيميائية.
نشر أكثر من 30 بحث علمي في دوريات عالمية، وحصل على 15 براءة اختراع دولية.
كما انه يري أن الكيمياء تُعد واحدة من العلوم الحيوية والمؤثرة، خلال السنوات القليلة القادمة سنشهد ثورة في مجال البطاريات والطاقة والعلاج الجيني وعلاجات السرطان بالإضافة إلى مواد البناء.
وفي المستقبل القريب جدًا، ستساهم أبحاث تخزين الطاقة في استبدال الوقود الأحفوري الملوث للبيئة بوقود نظيف، فهز يرى على سبيل المثال؛ أن السيارات الكهربائية تُعد أحد أهم المنجزات التكنولوجية المعتمدة على الكيمياء، كما يحاول العلماء تطوير أجهزة وعلاجات فعالة للأمراض المختلفة، وكلها أمور ترتبط بالكيمياء ارتباطاً وثيقًا.
وعندما سئل الدكتور ماهر القاضي عن أهم مميزات العمل ضمن منظومة البحث العلمي الأمريكية؟
أجاب: أنه يتميز النظام العلمي والبحثي في أمريكا بجودته، فثمانية من أصل 10 جامعات على مستوى العالم في أمريكا وحدها، واعتقد أن سبب تقدم تلك الجامعات هو وجود بيئة جيدة للمنافسة الشريفة في مجال البحث العلمي.
كما أن الولايات المتحدة تقود العالم في مجال البحث العلمي، كما أن الاقتصاد الأمريكي بالأساس يقوم على تصدير وتطوير التكنولوجيا المتقدمة، في أمريكا شركات تكنولوجية تُصدر منتجات بما يوازي اقتصاد دول.
لذا؛ نجد أن المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية تُخصص الامكانيات الأدبية والمعنوية لدعم البحث العلمي كونه يُعتبر استثماراً مضمون العائد..
ويري دكتور ماهر القاضي أن أهم المعوقات التي تواجه البحث العلمي في مصر غياب روح الفريق، وضعف معدلات الانفاق، وعدم قناعة الدولة بأهمية البحث العلمي علاوة على عدم وجود استراتيجية واضحة للبحث العلمي في مصر.
أهم نصيحة يوجهها اقرأ.. فالقراءة هي وسيلتك الأولى للمعرفة. اقرأ بغرض اكتشاف معلومات جديدة كل يوم وعليك ان تعرف ان الفرق بين باحث عادي وآخر متميز يكمن في القراءة.