بطلان نظرية التنفيس عن الغضب يحسن من الصحة الجسدية
يقول مارتن سليجمان فى كتابة السعادة الحقيقية أن التنفيس عن الغضب بالصوت العالي أو الانفعال الزائد يضر بالصحة الجسدية للفرد
ويقول إن الإصرار على الغضب أو التنفيذ عن الغضب ينتج أمراض قلبية
وهو المسؤول الأول عن نوع من الأزمات القلبية
فى إحدى الدراسات قام 255 من طلبة الطب بإجراء اختبارات للشخصية تقيس العدوانية الصريحة وعندما أصبحوا أطباء وبعد مرور 25 سنة من بداية التجربة كان أكثرهم غضبا لديه حوالي خمسة أضعاف الأمراض القلبية لدى أقلهم غضبا
وفى الدراسات التجريبية عندما قام الطبة الذكور بكبح غضبهم انخفض ضغط الدم ولكنه ارتفع عندما قرروا التعبير عن غضبهم
وفى اعتقادي أن كبت الغضب بدون خطاب إيجابي مع النفس سوف يولد مشاعر سلبية ولكن المهم فى كبت الغضب أن يتولد معه تفكير وأدراك ووعى سليم هو الذي يخفض ضغط الدم
الامتنان والشعور الإيجابي وتقبل الإحداث
على المستوى العالمي التعبير عن الغضب وجه للحرب والخلافات والتسامح والغفران والتغافل باب للتقدم والرقى
ما بين ديناميكيات النفس التي يعبر عنها فرويد بأنها المخزون السلبي للمشاعر الجاهز للانفجار والعلاج الإدراكي الذي يجعل من الحوار والمشاعر الإيجابية
ما بين الحرب والسلام
ما بين غاندي ومنهج التسامح والسلام وبين حرب دعوة الحرب والانتقام التي أطلقت هيروشيما ونجازكى
اعمل العقل للتفكير الإيجابي والامتنان والتحرك نحو الهدف سبيل للعلاج والنجاح والعالمية