علم النفس الإيجابي.. اهتمام عالمي متزايد.. لماذا؟
في السنوات الأخيرة، أصبح علم النفس الإيجابي حديث الأوساط العلمية في العالم أجمع، لما له من تأثيرات عميقة ونتائج ملموسة على الأفراد والمؤسسات والمجتمعات.
يعد علم النفس الإيجابي مجالًا متعدد الأبحاث، يدعم أهميته تطبيقاته العملية المتنوعة ونتائجه الملموسة. وقد فرض نفسه بقوة وثقة في مجالات الأعمال كونه علمًا تطبيقيًا يساهم في ازدهار المؤسسات وتعزيز السعادة المؤسسية.
سألنا د. إيمان أبو المحاسن
مستشارة علم نفس الأعمال وسبل تحقيق السعادة المؤسسية، عن أسباب هذا الاهتمام العالمي المتزايد بتطبيقات علم النفس الإيجابي.
وجاءت الإجابة كالتالي:
لماذا الاهتمام بعلم النفس الإيجابي؟
علم تطبيقي متعدد الفوائد:
يمكن تطبيق علم النفس الإيجابي في مختلف المجالات والاستفادة منه لتعزيز النمو الشخصي، وتحسين الأداء المهني، وتقوية العلاقات الإنسانية.
على المستوى الشخصي:
يُحسّن التواصل مع الذات.
يساعد على برمجة الذات وبناء الشخصية على أسس إيجابية متينة.
على المستوى الفكري:
يُكسب الفرد مهارات التفكير الإيجابي.
يُنمّي الوجدان الإيجابي، مما ينعكس على السلوكيات المسؤولة.
على المستوى الأسري:
يُعدّ ركيزة أساسية للتربية الإيجابية.
يُعزز التواصل الفعّال داخل الأسرة.
على المستوى المهني:
يدعم السلوك التنظيمي الإبداعي.
يعزز روح الفريق والسعادة المؤسسية.
يسهم في تطبيق الإدارة الأخلاقية واستغلال الموارد المتاحة بكفاءة.
يحقق معايير الجودة الشاملة، مما ينعكس إيجابيًا على سعادة جميع أصحاب المصلحة.
في تطوير الشخصية:
يدعم اكتشاف وتوظيف المهارات البشرية (GPS البشري)، مما يساهم في تحقيق الاستدامة للأفراد، والأعمال، والطبيعة.
في الإدارة الكلية:
أصبحت إدارة الدعم النفسي الإيجابي إحدى الإبداعات الإدارية الحديثة.
في الإدارة الصحية المتقدمة:
أصبح أخصائي علم النفس الإيجابي عضوًا أساسيًا في فرق الرعاية الصحية.
برامج تدريبية متخصصة
لكل هذه الأسباب وغيرها، تقدم “أجياد للتدريب والاستشارات” بالتعاون مع “العربية الرقمية” برامج تدريبية انفرادية متخصصة في:
علم النفس الإيجابي وبناء الشخصية.
علم النفس الإيجابي في مجالات الأعمال.
علم النفس الإيجابي والتربية الإيجابية.
علم النفس الإيجابي وبناء شخصية المراهقين.
علم النفس الإيجابي وإدارة الدعم النفسي في الإدارة الكلية.
جربوا الآن برامجنا الحصرية
مع تحيات:
د. عاصم خشبة
علم النفس الإيجابي كعلم تطبيقي