Neuro Linguistic Programming

اتفق رجال العلم والمصلحين الاجتماعين ورجال التربية أن الانسان يجب أن يكون مثابرا ومجتهدا وصبورا.. ناجحا في عمله.. ومنظما لوقته لكي يحقق ذاته في الحياة

ولكن كيف يمكن للإنسان أن يفعل كل ذلك؟

هل تعلم أن الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته، كالسلوك، والتفكير، والشعور؟

وأن اللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين.

فهل يمكننا أن نغير من تلك السلوكيات وطرق التفكير وأيضا المعتقدات والقناعات السلبية؟

ببساطة نعم ولكن كيف ذلك؟

هل سمعت يوما عن البرمجة اللغوية العصبية؟

Neuro Linguistic Programming أو NLP.

وتسمى أيضا الهندسة العصبية

البرمجة اللغوية العصبية هي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان، أي إعادة برمجة دماغ الإنسان باعتماد الايحاءات والتأكيدات اللغوية الايجابية الجديدة لتغيير الاعتقادات والقناعات السلبية السابقة.

ولكن كيف يتم ذلك؟

عندما يولد الإنسان يولد كصفحة بيضاء فالإنسان يكتسب من البيئة حوله (أبويه وأسرته، ومدرسته، ومجتمعه) معتقداته، وقيمه، ومعاييره، وسلوكه، وطريقة تفكيره، وطريقة ممارسة حياته

كل ذلك عن طريق حواسه، وعن طريق ما يسمعه منذ صغره، وما يقرأه، وما يراه

يستقبل جهازه العصبي كل ما يدور حوله، فتتكون لديه صورة عن نفسه وعن العالم من خلال ما قرأ وما سمع وما رأى. بغض النظر عن حقيقة العالم الخارجي.

وعلى الجانب الآخر إذا استطاع أن يغير بعض مما يدور في داخله، فان العالم بالنسبة له سيتغير، بغض النظر عما يحدث في العالم الخارجي.

وبالتالي فان الانسان إذا اعتقد أن بإمكانه أن يقوم بعمل ما، أو اعتقد بأنه لا يمكنه إن يقوم بعمل ما، فان ما يعتقده صحيح في الحالتين.

مادا نفهم من ذلك؟

أن الإنسان يستطيع تغيير واقعه او العالم عن طريق تغير ما في ذهنه!!

ولكن كيف يمكنه تغير ما في ذهنه؟

هذا ما تقوم به البرمجة اللغوية العصبية. وربما سبب تسميتها بهذا الاسم، أن البرمجة تعيد عملية البناء الداخلي للإنسان، وتطويره تعمل على إعادة إنشائه من جديد ترميم بعض المعتقدات والسلوكيات والأفكار والسلبيات التي باتت مترسخة في عقل الانسان.

فالبرمجة اللغوية العصبية تتناول تعديل السلوك، والتفكير، والشعور. وكذلك إيجاد اهداف حقيقة وبناءة للفرد أو الأسرة أو المؤسسة

فاطمة حمدي 

للتعرف اكثر على البرنامج

لحضور البرنامج على قناة تليجرام اضغط هنا