Positivity…a noble humanitarian act in the midst of a devastating global crisis of conscience

الإيجابية…. فعل إنساني نبيل وسط أزمة ضمير عالمي طاحنة

الإيجابية هي أصل الحياة والتحضر.
الإيجابية هي أصل كل الأديان.
الإيجابية تصنع الأسر والمجتمعات ثم تعمل على سعادة المجتمعات وسلامتها وتماسكها.
الإيجابية هي أفعال بناءة وتواصل فعال ومشاركات وتعاضد من أجل نجاح إنساني جماعي وسعادة وهناء مشتركين.
الإيجابية مزيج من مشاعر التفاؤل والأمل والبهجة تنعكس على السلوك فتجعله طيبًا وإنسانيًا ونبيلًا.

الحرب الجارية وضعت الضمير العالمي في مأزق
الحرب الجارية كشفت زيف الحضارة الغربية العنصرية.
الحرب الجارية كشفت أن الغرب يتعامل مع الآخرين حتى الآن بثقافة المستعمر والسيد الأعلى.

في وسط هذه المأساة
نتساءل في أجياد، ما العمل…؟

نعتقد أن التفكير الإيجابي والقائم على أسس أخلاقية وقيم روحية عميقة من الممكن أن يعيد قادة الغرب إلى صوابهم بحيث يأمروا بوقف فوري لإطلاق النار.
التفكير الإيجابي سيولد أفكارًا إيجابية وإنسانية تحفظ ما تبقى من ماء وجه حضارة الغرب.
قليل من الإيجابية والإنسانية من الممكن أن يوقف حمامات الدم في المنطقة المتضررة.

يا رب النصر للمظلومين والعار والفناء للمعتدين.

تحياتي،
د. عاصم خشبة
٥ أغسطس ٢٠٢٤

لمزيد من المقالات اضغط هنا