حتى لا يفترس الذكاء الاصطناعي. الغباء البشرى
حتى لا يفترس الذكاء الاصطناعي الغباء البشرى يجب أن نواجه أنفسنا وفورا بخطورة سيطرة الآلات.
حتى لا يفترس الذكاء الاصطناعي الغباء البشرى يجب أن نمنع وفورا سيطرة
الآلات الذكية على مستقبل البشرية.
حتى لا يفترس الذكاء الاصطناعي الغباء البشرى يجب أن ننتبه أن إطلاق ابحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بلا ضوابط قانونيه وأخلاقية فكأنما مربى وحوشا مفترسه في بيوتنا وعالمنا.
والحمدالله كنا في
أكاديمية أجياد
قد نبهنا مبكراً لخطورة الانفلات الرقمي وأطلقنا عليه…التوحش التكنولوجي
والتوحش الرقمي كي ننبه لغياب ضوابط تحمى البشر من تغول الآلات وسيطرتها على حياتنا عندما تفلت الأمور وتحدث مصائب رقميه تفوق حتى خيالنا.
العديد من الكتاب في اوروبا وامريكا يكتبون المقالات والكتب ليحذروا من سرطان التكنولوجيا الرقمية.
يحذرون بشدة من تطوير منفلت للآلات ذات الخوارزميات والتي ستفكر وتعمل وتأخذ القرارات وتلغى البشر ومن ثم تسيطر عليهم.
التكنولوجيات الرقمية يتوظف أيضا في حروب اعلاميه داخلية وعالمية
وستوظف لتزييف وعى البشر
وتدرس وتحلل مشاعرهم من أجل توجيهها في اتجاهات تخدم شركات أو دولا كبرى
سيتدخلون في حياة البشر وملابسهم وطعامهم حتى ميولهم السياسية
سيتم التنمر على شعوب بأكملها
أو جنسيات أو كيانات من خلال تطبيقات ذكية
سيتم تحويل الشعوب إلى بشر يستهلكون منتجات شركات كبرى على مدار الساعة
وأكاديمية أجياد
وهي تدق نواقيس الخطر
للمرة العاشرة
تنبه دولنا وحكوماتنا
واسرنا ومجتمعاتنا إلى أننا وللأسف مازلنا مستخدمين ومستهلكين للتكنولوجيا وبالتالي هي تحكمنا وتتحكم فينا
انتبهوا يا سادة قبل أن تحكمنا روبوتات وآلات ذات قلوب معدنية لن ترحمنا.
تحياتي
د. ايمان أبو المحاسن
٥_٢_٢٠٢٣
لمزيد من المقالات اضغط هنا