توحش الإنترنت
وسائل التواصل الإجتماعي وتدمير المجتمع.
وسائل التواصل الاجتماعي ليست ملاكا ولا شيطانا وبالتالى كل شيء يتوقف على طريقة وأهداف استخدامها.
وسائل التواصل الاجتماعي فى كل بلد تحولت أما إلى نعمة ومصدر دخل ووسيلة سيطرة وتوجيه للبشر.
وتحولت فى جوانب أخرى..لدى المستخدمين المغيبين ..إلى وسائل لقضاء الوقت ونشر الشائعات والتنمر والتشتت الأسري والادمان الرقمى.
وسائل أو منصات التواصل الاجتماعي على حد قول مجلة اتلانتك الامريكية
قد ساهمت فى تفتيت لحمة المجتمع الأمريكى وجعلت امريكا غبية.
ترى اتلانتك
إن منصات التواصل الاجتماعي
١_اضعفت آلية التواصل الاجتماعي.
٢_,أصابت المجتمع بحالة من الغباء الهيكلى الناتج عن حوارات سطحية فضائية.
٣_ضيعت وقت أفراد وأسر ومؤسسات فى جدل عقيم حول قضايا تافهة.
٤_فتح المجال واسعا للمتصيدين والمتطرفين والغوغاء يين لصناعة محتويات تافهة ولزجة وغير امينة ونشرها على أوسع نطاق.
٥_فتح الأبواب بلا رقابة وبلا حساب أمام مهاجمة الآخرين بدون وجه حق وجذب الاعجاب والشير للكذب والافتراءات بصورة وصلت للاغتيال المعنوى لأفراد وأسر ومؤسسات.
فى مواجهة توحش الانترنت وتغول منصات التواصل الاجتماعي.
لابد من تضافر جهود الحكومة
المؤسسات الحكومية منظمات المجتمع المدني وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل :
١- إصلاح مؤسسات الدولة الرئيسية
٢-عمل مهجة لمواجهة التضليل والعنف المجتمعى المادى والمعنوى.
٣-العمل المنظم على الحد من قدرة وسائل التواصل الاجتماعي على تبديد الثقة ودعم الغباء الهيكلى.
٤-اتاحة الفرصة للمزيد والمزيد من الأصوات العاقلة ومؤسسات المجتمع المدني لنشر خطابات الحب والتعايش والاعتدال .
٥-خطط توعية تعليمية وثقافية للأجيال القادمة لتجنب هذه الفوضى.
وأكاديمية أجياد
وهى تعرض لكم وسائل التواصل الاجتماعي وآثارها المدمرة
تذكركم أننا كنا من أوائل من
حذروا من توحش الانترنت
والأدمان الرقمى
والانفلات الأخلاقى الذى أدى لسوء إستخدام وسائل التواصل
وطالبنا بالانتباه والعلاج
وأهمية وجود تكنولوجيا عربية
منصات عربية
أولويات عربية
فى مجال التكنولوجيا الرقمية
نتمنى لكم
ولبلادنا التوفيق
تحياتى
د عاصم خشبة
٢٣_٥_٢٠٢٢
Comments are closed.