فزراعة السعادة والأمل والطموح والتفاؤل والتعامل الذكي واللطيف والمساندة والدعم سواء بكلمة أو بنصيحة أو بأي شكل من ألوان طيف المساعدة .
هذا يؤدي الي الوعي المنتج للسعادة لأن ممارسة محتويات السعادة ومهارات الحياة الروحية وطاقة الاستمتاع النظيفة أصبح الآن واجب أنساني وضرورة علي كل فرد أن يقدمها للأخر وليس من الترف أو الشفقة لأن ما تزرعه الآن في قلبُ إنسان سيأتي يومآ أو (الآن)من يزرعهِ في قلبك أو من يأتي من بعدك وأنت في النهاية المستفيد
وأذا اعتبرنا ان أحياء طاقة الروح والوجدان والقيم والدعم المتجدد لعالم الانسانية. سلعة أو منتج فهو حق انتفاع فأحسن التعامل معها والإنتفاع بها واستخدمها في وقتها ومكانها المناسب واجعل الاخرين يتمتعون بها.
وتسري بين الجميع بسلاسة شعورية لأن ما تقدمه اليوم يرجع إليك و تحصده غـدآ طبقا لقوانين الفيزياء والعرف والإيمان النقي فكما يحافظ كل فرد علي ممتلكاته وأمواله ومجوهراته ويتحري أدق الطرق في الاحتفاظ بها والانتفاع بها علي أبهي وأكمل وجه فالأجدر أن تحافظ علي جوهر قيمك الأخلاقية والوجدانية والروحية .
وهذه الطاقه تتشابك مع الأخر وهكذا تبني شبكة مجتمعية تمتاز بروح النضارة والقوة الذاتية المنتجة لأجمل مافي الإنسان وتنقي وتعالج وتلفظ كل ما هو سلبي وغريب عنها.
ولذلك فان السعادة علاج ووقائية وتنمية إنها قوة الدفع الذاتي الروحي لمجتمع متجدد طموحة السعادة والريادة.