من يقود قطار العمر؟
هل تساءلت يومًا من يقود قطار عمرك؟ هل أنت من يتحكم في مساره؟ أم أنك مجرد راكب يمر بمحطاته دون أن يملك القرار؟
قطار العمر ليس مجرد وسيلة مواصلات تنقلك من مرحلة إلى أخرى، وليس مجرد أيام وشهور وسنوات نعدّها ثم نتحسر على ما فات منها. هو أعمق من ذلك بكثير.
في مرحلة الطفولة، كان الأهل هم من يقودون هذا القطار، يتحكمون في الاتجاه ويحددون المراحل. ومع تقدم العمر، يصبح الدور الأكبر عليك أنت.
هل أنت القائد أم الراكب؟
في مرحلة الشباب وحتى الكهولة، وهي ما بين 40 إلى 50 سنة، يبدأ الدور الحقيقي للإنسان. أنت من يجب أن يقود القطار، لأنك أنت من ستحاسب عن تلك الرحلة.
أنت وحدك من يحدد: هل ستكون راكبًا سلبيًا أم قائدًا واعيًا؟
القيادة الحقيقية لقطار الحياة تتطلب منك أن تمتلك أدواتك:
قوة العقل
قوة النفس
قوة القلب
قوة الجسد
مهارات التوجيه الذاتي أو ما يُعرف بـ Human GPS
وهنا يكمن السر الحقيقي في إدارة الوقت وليس في زيادة الوقت كما يظن البعض.
السر ليس في الوقت، بل في إدارة الوقت
التحكم بقطار الحياة يبدأ من كيفية إدارتك لساعات يومك، وكيف تستخدمها لتحقيق أهدافك.
ندعوك لقراءة مقال مميز بعنوان “السر مش في إنك محتاج وقت أكتر، السر الحقيقي في إدارة الوقت” عبر الرابط التالي:
رابط المقال على لينكد إن
ولمشاهدة برنامج عملي يساعدك على إدارة وقتك بكفاءة وتحقيق استثمار فعّال للعمر، شاهد هذا الفيديو:
رابط برنامج إدارة الوقت – يوتيوب
ختام
لا تنتظر أن يقود أحد قطار حياتك، ولا تسمح لأحد أن يرسم لك الاتجاه.
كن القائد. وظف أدواتك. استثمر وقتك. حدّد محطاتك.