لأن الإنسان –أصله كلمة–ابتدع علماء النفس–العلاج بالكلمة.
الإنسان هو كلمة من الله –كن فكان.
والإنسان هو الشغل الشاغل لعلماء النفس –بل أن علم النفس والاجتماع والفلسفة وكل العلوم قامت من أجل الإنسان.
ولأن الإنسان أصله كلمة —لذا ابتدع العلماء —العلاج النفسي –الغير دوائي—وأسموه العلاج بالكلمة.
والعلاج بالكلمة أو العلاج بالكلام —هو أول وأكبر اتجاهات العلاج النفسي وأهمها لأنه يخاطب الجانب الإنساني والعقل البشرى والنفس الإنسانية ويساعدهم على الفهم والتفكير السليم واختيار السلوكيات المتزنة والتي تتوافق مع الطبيعة والبيئة والشرع والعدل والقوانين.
العلاج بالكلام هو –أهم طرق العلاج النفسي ويعتمد على جلسات
تعارف وتآلف مع العميل
فهم وتحليل شخصية العميل
تحليل نفسية العميل
مساعدة العميل على فهم المشكلة
تفعيل التفكير الإيجابي والمنطقي والعقلاني للعميل
تفعيل القيم والفضائل الإنسانية لتكون محفزات للعميل
تفعيل القيم الروحية ومساعدة العميل على تقوية صلته بالخالق العظيم
Comments are closed.