ما هي الآثار الجانبية القاتلة—للتوحش التكنولوجي؟؟
الآثار الجانبية للتوحش التكنولوجي والسباق الرهيب في إنترنت الأشياء
وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل صناعة آلات تحل محل الإنسان في جميع المجالات، هي آثار قاتلة ومدمرة بلا أي مبالغة.
ففي غياب المبادئ الإنسانية الفاعلة وفى غياب قيم الرحمة والتعاطف والتعاون
تنطلق شركات التكنولوجيا ومن خلفها دولا غير مسؤولة في سباقات تكنولوجية بلا
نهاية من أجل التفوق والسيطرة وامتلاك القنابل الذكية والصواريخ العبقرية
والطائرات المفخخة بدون طيار والغواصات الآلية المفخخة والألغام المدمرة وأسلحه
تطلق موجات من الطاقة المدمرة للبشر وأسلحه بيولوجية خارجه عن السيطرة تماما
مثل—فيروس كورونا المتحور—
ولم يقتصر الأمر على ذلك ولكنه انطلق في اتجاه –سيارات وقطارات وشاحنات وطائرات
ذاتية القيادة؟؟؟؟وكأنها معركة ضد الوجود الإنساني
وللأسف أن الأمر لن يقتصر على مئات الملايين من العاطلين فقط
ولكنه قد يتطور إلى –ثورات العاطلين في كل مكان وكل دولة—وستكون مدمرة
والأسوأ في التوحش التكنولوجي أن الشركات والدول أهملت تماما—
مواجهة التغيرات المناخية العنيفة بتكنولوجيات منع التلوث
منع ومواجهة الأوبئة بصور أسرع وأكثر فاعلية
عدم الاهتمام الكافي بتطوير أدوية حديثة ومضادات حيوية وفيروسية فعالة
عدم الاهتمام التكنولوجي بتوفير الماء النظيف والغذاء بطرق رخيصة وآمنه لمئات الملايين من الجوعى في العالم
عدم الاهتمام التكنولوجي الكافي بالتخلص الآمن من النفايات الضارة.