Prepared by a forensic preventive psychologist

 إعداد أخصائي علم النفس الجنائي الوقائي: صمام الأمان لمجتمع أكثر أمانًا

في عالم يموج بالتحديات والضغوط النفسية والاجتماعية يظهر أخصائي علم النفس الجنائي الوقائي كابتكار رائد من أكاديمية أجياد للتدريب والاستشارات، يمثل نقلة نوعية في حماية المجتمعات من الجريمة والانحراف.

هذا التخصص ليس مجرد إضافة علمية جديدة، بل هو هدية أجياد للمجتمع المصري والعربي والدولي وإنجاز علمي يترجم فلسفة الوقاية إلى واقع عملي يضمن  الامن والسلامة النفسية للأفراد والأسر.

 لماذا علم النفس الجنائي الوقائي؟

يقول مارتن سليجمان – مؤسس علم النفس الإيجابي – إن الوقاية خير للمجتمع ألف مرة من علاجات مصحوبة ببحار من الدموع والدمار المجتمعي.

فالوقاية ليست رفاهية، بل تفكير مستقبلي واستباقي، يعتمد على توسيع أطر العقل ووضع خطوات عملية تمنع الكوارث قبل وقوعها، بفضل الله وجهود المختصين.

اقرأ ايضا : الصحة النفسية الروحية

 دور أخصائي علم النفس الجنائي الوقائي

🔹 الاكتشاف المبكر

يعمل الأخصائي على رصد الاضطرابات النفسية والميول الإجرامية والشخصيات السيكوباتية قبل أن تبدأ رحلة الانحراف والجريمة.

🔹 في المؤسسات التعليمية والاجتماعية

يؤدي دورًا مهمًا في المدارس ودور الأيتام والمؤسسات العقابية لحماية الأطفال والمراهقين من الانحراف بما يضمن بناء جيل أكثر توازنًا وصحة نفسية.

🔹 في السجون

لا يقف دوره عند الوقاية فقط، بل يمتد إلى إعادة تأهيل وتدريب المجرمين التائبين ومساعدتهم على الاندماج من جديد في المجتمع كأفراد صالحين.

 ثمرة من ثمار العلم

إن أخصائي علم النفس الجنائي الوقائي هو دُرة التاج في علم النفس الجنائي لأنه يمثل التطبيق العملي لفكرة الوقاية ليصبح بذلك صمام أمان للمجتمع وحارسًا يقظًا لأبنائنا وبناتنا

 ريادة أجياد في إعداد الكوادر

تفخر أكاديمية أجياد للتدريب والاستشارات بتقديم أول برنامج احترافي لإعداد أخصائي علم النفس الجنائي الوقائي في مصر والعالم العربي

هذا البرنامج يجمع بين العلم والخبرة ويواكب التطورات العالمية في هذا المجال الإبداعي شديد الأهمية

 اقرأ أيضًا من مدونة أجياد:

 [دور التحليل النفسي وعلم النفس الجنائي فى كشف الجرائم]

 كونوا مع الرواد

اليوم، تدعوكم أجياد للانضمام إلى رواد هذا التخصص الواعد.

كونوا معنا… كونوا مع الإبداع… كونوا مع أجياد.

                    برنامج علم النفس الجنائى

✍️ بقلم: د. عاصم خشبة