When technology turns into a murder weapon

عندما تتحول التقنية إلى سلاح جريمة

مع تقدم التكنولوجيا، تظهر صور متطورة من الجرائم تثير القلق وتهدد الأمان الفردي. فمن بين هذه الجرائم، ظهرت حوادث كريهة مثل رمي المحصنات بدون وجه حق، إضافة إلى ظاهرة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم صورًا مزيفة للأشخاص في إنتاج محتوى إباحي.

البرامج الصوتية التي تتحدث بألسنة أخرى والصور المفبركة التي تضع أصحابها في مواقف محرجة تشكل تحديات جديدة للأمان الشخصي. مع ظهور حالات جريمة مثيرة في المسلسلات التلفزيونية،

مثل “زينهم”، يتم استعراض قضايا قد تكون حقيقية أو قد تكون من إبداع الكاتب

يتناول المسلسل قضية معملية تشير إلى انخراط الأطباء الشرعيين في قضايا معقدة.

في أحد الحلقات، من أحد القضايا التي تعرض لها كانت لزوج ذبح زوجته وابنه والطبيب الذي أجري لها عملية الحقن المجهري

بالمنطق الطبيعي والبحث الجنائي الظاهر لأي أحد يبحث فى هذه القضية

 الزوج اشتبه فى ان الولد ليس ابنه وعندما أجري تحليل DNA   للطفل وجد أن الطفل ليس ابنه

وعندما تم احالة الجثث للطبيب الشرعي أجري الفحوصات التي اثبتت ان الـ DNA للطفل يثبت أن الطبيب والده

ولكن الطبيب الشرعي كان له وجهة نظر اخرى ونظرة مختلفة عندما بحث وسأل عن الطبيب وجد انه يجرى جميع عمليات الحقن المجهري داخل عيادته ونسبة نجاح عمليات الحقن 100 فى الــ 100

من هنا جاء الشك

أخذ جميع العينات الموجودة فى معمل الطبيب وأجري لها فحوصات اكتشف ان الطبيب يلقح بالحمض النووي الخاص به العينات التي تفشل

والصدمة كانت للزوج الذي اكتشف أنه ظلم زوجته وأنها عندما قالت: انها بريئة ولم تخونه كانت صادقة

ما هو ذنب الطفل والزوجة؟

 وما هو جرم الأب؟

هل فقد الطبيب كل معاني النخوة والإنسانية؟

يثير هذا السيناريو تساؤلات حول مدى تأثير التوحش التكنولوجي وتطبيقاته

#مسلسل_زينهم #التوحش_التكنولوجي #علم_النفس_الجنائى

تحياتي

د إيمان أبو المحاسن

لمزيد من المقالات في علم النفس الجنائي اضغط هنا

لمزيد من المقالات من يوميات مستشارة أسرية اضغط هنا