قد تسأل نفسك لماذا يتوقف شخص عن الإتصال بى أو التواصل المستمر معى
قد تسأل نفسك لماذا يتخطاك مديرك عندما يُوكل مهامى لأحد؟!
يقول “جون ماكسويل” فى كتابه ” قائد ال 360 درجة “
عن ضابط جيش أمريكي سابق عمل بأحد وظائف بشركة فورتشن، كان الرجل يتم تخطيه باستمرار عندما يبحث قادة الشركة عن موظفين بقدرات قيادية لتعيينهم فى مناصب متقدمة فى المؤسسة، و لم يكن يفهم لماذا يحدث ذلك. كان قد سجل اداءً جيدًا، و توجهًا ذهنيًا إيجابيًا، و يتمتع بخبرة، فما المشكلة؟
كان لدى الضابط السابق بعض العادات الشخصية الغريبة التى تجعل الآخرين لا يشعرون بالراحة فى وجوده، فعندما يشعر بالتوتر كان يهمهم. و حينما يكون شديد القلق يجلس على يديه.لم يكن منتبها الى هذه الأمور و لم يشر احد ابدًا إلى طبيعة هذه العادات الغريبة غير المهنية، و المشتته للأنتباه.
لحُسن الحظ عمل هذا الرجل مع قائد لفت نظره لهذه العادات الغير مريحة و لضرورة التخلص منها ، بالفعل استطاع التخلص من هذه العادات، و سرعان ما ترقى لمناصب قيادية اعلى،و هو اليوم قائد كبير بهذه المؤسسة.
التواصل الغير لفظى يؤثر سلبًا على الإتصال مع الأخرين
يعتبر الإتصال الغير لفظى عامل كبير فى قبول الناس لك
لماذا الإتصال؟ ذلك لتقليل التصادمات الفكرية بين الأفراد
و المشكلة الإساسية قد تكون احيانًا فيما لا نقوله
اذن فهذا يستحق وقفة.
بالأمس كنت اقدم “مشروع اجياد ” لكلية متخصصة فى الإعلام الرقمى و العلاقات العامة الرقمية
و لاحظت لغة جسد فيها إستحسان و إعجاب من احد اعضاء اللجنة بعد العرض سألت نفسى هل الإستحسان كان فى المقدمة التى بدأت بها ،ام كان للمؤسسة (اجياد) ،ام للمشروع ،ام لي كرائدة اعمال؟
حتى عزمتُ أن اتواصل معاها و اسألها بطريقة غير مباشرة لأفهم منها سبب الإستحسان بطريقة غير مباشرة.
تناقشت مع اللجنة حوالى ربع ساعة و الذى أثر و آثار تفكيرى، و كنت ابحث عنه نظرات و لغة جسد المجموعة التى تُقييم المشروع
ما هو الاتصال الغير لفظى؟
هو الاتصال الذى تستخدم فيه التصرفات و الإشارات و تعبيرات الوجه و الصور و كلها رموز لمعاني معينة.و كثيراً ما تؤدى الإشارة دوراً فى نقل الفكرة ،او توصيل الإحساس و قد تدعم التعبير الشفهى.
متى يحقق الإتصال اللفظى أعلى تواصل؟
عندما يكون هناك توافق بين الكلمات و لغة الجسد و نبرة الصوت
و لكى تحقق أعلى تواصل مع الآخرين
يجب أن تعنى الكلمات و العبارات و اللهجة و نبرة الصوت نفس المعنى