النفس…هي طاقة روحية جبارة وضعها الخالق العظيم وميز بها البشر.
النفس…متقلبة ولا يجعلها نفسا زكية ومطمئنة وراضية إلا نور القلب والإيمان الصادق واليقين بالله وفى الله.
والسؤال من أجياد…
كيف نفهم المسؤولية الفردية للنفس أمام الخالق سبحانه وتعالى…؟؟
يقول تعالى
كل نفس بما كسبت رهينة..٣٨ المدثر.
و
فمن أبصر فلنفسه.. ١٠٤ الأنعام.
و
من عمل صالحا فلنفسه..١٥ الجاثية.
و
ومن شكر فإنما يشكر لنفسه.. ١٢ لقمان.
و
ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه ..١٨ فاطر.
و
ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه.. ٦ العنكبوت.
و
فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه.. ٩٢ النمل.
و
ومن يبخل فإنما يبخل على نفسه…٣٨محمد.
و
فمن نكث فإنما ينكث على نفسه…١٠ الفتح.
و
ومن يكسب اثما فإنما يكسبه على نفسه ..١١ النساء.
ومن هذه الآيات القرآنية العظيمة ندرك مفهوم المسؤولية الفردية وفكرة إن الكل سيحاسب فردا يوم القيامة.
ويتضح أيضا أن كل إنسان لابد أن يصون نفسه ويزكيها ويطهرها بذكر الله وفعل الخيرات والعبادات وافضل المعاملات فسجله يوم القيامة لن يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا احصاها.
ومؤسسة اجياد
ونحن ننبه أنفسنا واياكم
نتمنى أن نفعل جميعا النفس اللوامة حتى نصل إلى النفس الزكية المطمئنة والراضية بالله وعن الله وعن القدر.