لماذا السعادة؟

كلما كان الأنسان سعيدا كان أكثر قدرة على الإنتاج

كلما كان الإنسان سعيدا كان أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط

أثبتت الدراسات أن الإنسان السعيد يعيش حياة أطول

الإنسان السعيد أكثر قدرة على الزواج الناجح والاستمرارية

لقد ظهر أن أمرأه ذات ابتسامة طبيعية تكون ببساطة أقدر على الزواج الناجح وعلى السعادة كما جاء فى كتاب مارتن سليجمان (السعادة الحقيقية)

يقول مارتن لقد قام داثر كلتنر ولى ان هاركر من جامعة كاليفورنيا فى بركلي بدراسة 141 صورة للفصول الثانوية من الكتاب التذكاري لعام 1960 لكلية ميلز.

 الجميع فيما عدا ثلاث نساء كن يبتسمن ونصف المبتسمات كنا يبتسمن ابتسامة دوشين (وهي ابتسامة سميت على اسم مكتشفها جليوم دوشين وهي ابتسامة طبيعية زوايا فمك تنبسط والجلد حول زوايا عينيك يتجعد. والعضلات التي تقوم بهذا ،وهي العضلات الدائرية والوجنية ،يصعب التحكم فيها.

تم الاتصال بكل النساء فى أعمار 27 عاما و43 عاما و52 عاما وتم سؤالهن عن زيجاتهن ومدى رضاهن عن حياتهن . وعندما تسلم هاركر وكتلنر الدراسة فى التسعينيات تساءلوا إن كان يمكنهم التنبؤ بها فقط عن طريق التجاعيد التي تظهر حول العيون عند الابتسام.

وبمراجعة نتائجهما ، قام هاركر وكلتنر بدراسة ما إذا كانت نساء دوشين أجمل وأن جمالهن هو الذي تنبأ لهم بحياة سعيدة وليست طبيعية ابتساماتهن. وعليه قام الباحثون بتقدير مدى جمال كل منهن ووجدوا أن الجمال ليس له علاقة بالزواج الناجح أو السعادة فى الحياة.

لقد ظهر أن أمرأه ذات ابتسامة طبيعية تكون ببساطة أقدر على الزواج الناجح وعلى السعادة.

المراجع

كتاب السعادة فى زمن كورونا

كتاب السعادة الحقيقية مارتن سليجمان

كاتب المقالة

إيمان أبو المحاسن

لمزيد من المقالات اضغط هنا